تنبض الساعة الراقية بالحياة بفضل آلية حركة ميكانيكية بالغة التعقيد من تصميم مشاغل الدار السويسرية La Fabrique du Temps. آلية الحركة LFT AU14.03 هي الأكثر تعقيداً في تاريخ الدار، وتحتوي الساعة على 7 أجزاء متحركة و13 عنصراً ديناميكياً. 

على سبيل المثال، تدور بوصلة ذهبية عند الساعة 12 مع عقارب الساعة، ويحلق طائر  عند الساعة 1، ويرفرف علم لويس فويتون في المنتصف.

نُقشت العناصر كلها بأسلوب النقش الغائر bas-relief على طبقات رقيقة من الذهب، ما يجعلها تبدو بارزة قليلاً عن الخلفية. ويزدان كل عنصر بتفاصيل دقيقة محفورة يدويًا تُضفي مزيدًا من العمق والبعد. أما الميناء، فهو عمل فني قائم بذاته استُخدمت فيه ثلاث تقنيات بأسلوب Champlevé عبر 30 لوناً مختلفاً، واستغرق إنجازه 300 ساعة عمل، أي شهرين، وفقًا للدار.

ولم تغفل لويس فويتون عن التفاصيل الفاخرة: التاج، والعلبة بقطر بلغ 50 ملليمترًا، والسلسلة، صُنعت جميعها من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، فيما زُيّنت الحافة بإطار من 60 حجراً ثميناً بقَطع باغيت من أحجار الياقوت والتسافوريت، والتوباز، والألماس، في مزيج بصري مبهر.

لا تتميز ساعة Escale au Pont-Neuf بمظهرها الآخاذ فحسب، بل بصوتها الرائع أيضًا. فآلية الحركة المكونة من 561 مكونًا، والتي استغرق تصنيعها 500 ساعة إضافية، مجهزة بمعيد الدقائق الذي يُصدر رنينًا للساعات وأرباع الساعات والدقائق. اللافت أيضاً هو أن عقارب الساعة نُقلت إلى ظهر العلبة، حفاظاً على جمال المشهد الأمامي.

الساعة التي استغرق بناؤها عامين ونصف و1000 ساعة من العمل تأتي في حقيبة جلدية فاخرة مستوحاة من تصميم أرشيفي يعود لعام 1906، بالإضافة إلى صندوق مصمم خصوصاً لحفظ الساعة.

أصدرت لويس فويتون مجموعة Escales Autour du Monde في إطار خطة استراتيجية شاملة للارتقاء بفئة ساعاتها. وعرضت أول من طراز Escale en Amazonie خلال أسبوع الساعات في ميامي في وقت سابق من هذا العام. وتواصل الدار رحلتها حول العالم عبر ساعات فنية نادرة من غابات الأمازون إلى قلب باريس، والمستقبل مفتوح لوجهات فنية أخرى لا تقل إبهاراً.