أعلن آرثر توشوت، المدير التنفيذي لشركة فيليبس، على صفحته في إنستغرام أنه حل أحد الألغاز العظيمة التي أرّقت عالم الساعات، بعثوره على ساعة باتيك فيليب ذات الرقم المرجعي 2499 التي فقدها جون لينون منذ مدة طويلة. وكانت ساعة الكرنوغراف والتقويم الدائم قد اكتشفت قبل سنوات ولكن آرثر احتفظ بها طي الكتمان بسبب معركة قضائية مستمرة.

على مدى سنوات، اختفى عدد من الساعات المهمة بشكل غامض، بما في ذلك ساعة أوميغا سبيدماستر التي ارتداها  باز ألدرن في أثناء الهبوط الأول على سطح القمر، وساعة Triple Calendar من جيجر  - لوكولتر، الخاصة ببابلو بيكاسو. في المقابل، جرى العثور على بعض من هذه الساعات، مثل ساعة رولكس جي إم تي ماستر التي زيّن بها مارلون براندو إطلالته في فيلم Apocalypse Now، وساعة رولكس دايتونا ذات الرقم المرجعي 6239 الخاصة ببول نيومان، والتي أصبحت أغلى ساعة يد عتيقة بيعت على الإطلاق في مزاد علني، إذ وصلت قيمتها إلى 17.7 مليون دولار أمريكي في عام 2017. والآن، يبدو أنه يمكننا الحصول على نهاية سعيدة أخرى لساعة جون لينون.

ساعة باتيك فيليب المفقودة منذ مدة طويلة عادت إلى الواجهة

Phillips Watches

بدأت قصة الساعة حين أهدتها يوكو أونو إلى زوجها لينون بمناسبة عيد ميلاده الأربعين قبل شهرين فقط من اغتياله في عام 1980. وتوجد صورتان فقط لمغني البيتلز وهو يرتدي الساعة التي اختفت بعد وقت قصير من وفاته المفاجئة. ولكن بعد أكثر من أربعة عقود، يبدو أن الساعة قد عادت إلى الظهور أخيرًا.

كانت الساعة في حوزة محامين لجامع إيطالي اشتراها من دار مزادات ألمانية لم تعد موجودة اليوم مقابل 672 ألف دولار أمريكي، وفقًا لوثائق قانونية رسمية من محكمة في جنيف. وفي عام 2014، سعى جامع الساعات إلى معرفة مصدر الساعة، ما دفعه إلى التواصل مع زوجة لينون، يوكو أونو،  وأثار معركة لا تزال مستمرة حول ملكيتها. ويعتقد أن الساعة سرقها سائق أونو السابق منذ سنوات، وقضت محكمة في جنيف وفي يونيو 2023 بأن أونو هي المالكة الشرعية لها.  لكن جامع الساعات استأنف الحكم بحسب ما جاء في وثائق المحكمة.