في تمازج متقن بين أسلوب العشرينيات وروح الابتكار المعاصر، كشفت دار جاكوب آند كو عن مأثرتها الجديدة Bugatti Calandre التي تمثّل  إصدارًا نادرًا يدمج بين فنون صناعة الساعات والآنية الكريستالية فيما يستحضر ماضيًا مهيبًا وحاضرًا لا يخلو من الجرأة.

لا تُجسّد ساعة المكتب Bugatti Calandre، التي انبثقت عن مشروع شراكة بين جاكوب آند كو ولاليك وبوغاتي، دقات الزمن فحسب، بل تحكي قصة مجدٍ صناعي خُلّد في الذاكرة. 

تستلهم الساعة ملامح سيارة Bugatti Type 41 Royale ذات الحضور الملكي المهيب، ويظهر هذا التأثير في تفاصيل التصميم، بدءًا من الميناء الذي يتخذ شكل الشبك الأمامي الشهير في سيارات بوغاتي،  وليس وانتهاء بتماثيل "الفيلين الراقصين" اللذين أعادا إلى الواجهة أسلوب النحات رامبرانت بوغاتي، شقيق إيتوري، مؤسس العلامة.

ساعة مكتبية ينضبط الوقت فيها على إيقاع شراكة متفردة بين جاكوب آند كو ولاليك وبوغاتي

JACOB & CO.

تستوطن الساعة علبة صيغت بالكامل من الكريستال الشفاف في محترفات لاليك الفرنسية، ما أضفى عليها مظهر منحوتة يتهادى الضوء عبر انعكاساتها الزجاجية، وكأنها قطعة فنية للعرض أكثر منها أداة لقياس الوقت. 

وفيما تُوّج هيكل الساعة بحجر بلوري أحمر بالقطع المميز لجاكوب آند كو، يبلغ قطره 30 ملليمترًا ويتكوّن من 288 وجهًا، أثرتها الدار بآلية توربيون محلق مثبتة في وضع رأسي نادر، وهو تصميم مستلهم من التكوين الميكانيكي الفريد لسيارات بوغاتي الفائقة. جدير بالذكر أيضًا أن الساعة تنبض بآلية الحركة JCAM58 التي توفّر احتياطيًا للطاقة يدوم 8 أيام.  

أما صندوق العرض، فمصنوع من الجلد الفاخر في تصميم أنيق يحتفي بالحرفية الفرنسية فيما يوفّر حماية مثالية لمختلف عناصر الساعة الفاخرة التي يقتصر إصدارها المحدود على 99 نسخة فقط.