منذ إعادة إطلاق علامة تشابيك في عام 2015، تابع هواة الجمع كيف استطاعت تجسيد رؤيتها التصميمية المبنيّة على تناغم التقاليد الحرفية والتقنيات العصرية على هيئة ساعات مبتكرة جديرة بالحيازة. وقد قررت الدار تخليد هذه المناسبة بالكشف تباعًا عن طائفة من الإصدارات الحصرية، آخرها ساعة Antarctique Plique-à-Jour.

تزهو الساعة، كما هو ظاهر من الاسم، بحصيلة استخدام تقنية الطلاء بالمينا Plique-à-Jour، التي تعود جذورها إلى القرن السادس الميلادي. تنطوي هذه التقنية على وضع طبقات عدة من طلاء المينا الملوّن فوق هياكل معدنية رفيعة، ثم إشعالها في الفرن على حرارة تصل إلى 900 درجة مئوية، وذلك مع الحرص أشدّ الحرص على توافق التدرجات اللونية ودرجة الشفافية وعدم تعرض طبقة المينا الناتجة للتشقق أو الكسر في أثناء الصقل والتشطيب.

باستخدام هذه التقنية الحرفية العريقة، التي ترجع إليها دور الساعات البارزة عند استحضار الحرف الفنية المختلفة، نجحت تشابيك في ابتكار ميناء أزرق متدرج شديد الشفافية، بخلاف الموانئ المستحدثة بهذه التقنية، يكشف ما تحته من مكونات. وكُتب النجاح لهذه العملية بفضل تضافر جهود فريق التطوير في الدار مع جهود مجموعة من الحرفيين الذين أحاطوا كل مرحلة من مراحل إنتاج الساعة بالعناية اللازمة والدقيقة.

Czapek

يبرز هذا الميناء، الذي يشتمل على عداد للثواني الصغيرة بين مؤشري الساعة 4 و5 وعقارب مطلية بمادة سوبرلومينوفا الوضاءة، داخل علبة بقطر 40.5 ملليمتر وسمك 10.6 ملليمتر، مشغولة من الفولاذ المقاوم للصدأ. وتتمايز هذه العلبة بأسطح تتناوب عليها التشطيبات اللامعة وغير اللامعة، كما أنها تكتمل بسوار من المعدن نفسه، يمكن استبدال حزام مطاطي به حسب الذائقة.

تنبض هذه الساعة بآلية الحركة ذاتية التعبئة Calibre SXH7، التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 60 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 120 مترًا. ويمكن مطالعة مكوناتها عبر غطاء الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي، لا سيما الدوّار الرفيع المشغول من البلاتين والجسور الهيكلية وعجلة التوازن.

جدير بالذكر أن تشابيك تحصر إنتاج ساعة Antarctique Plique-à-Jour في 10 نماذج فقط.