برزت ساعة Chronomat على أعقاب أزمة الكوارتز التي ألقت بظلالها على قطاع الساعات الفاخرة إبان سبعينيات القرن العشرين، إذ تفتقت عن التعاون بين بريتلينغ وبين فريق الاستعراضات الجوية فريتشي تريكولوري في سياق حاجة الطيارين إلى ساعة متينة وأنيقة في الوقت نفسه.
وبمرور السنوات، أصبحت هذه الساعة ركنًا من أركان ابتكارات بريتلينغ، إذ تُضفي عليها كل مرة ثوبًا جديدًا يتباهى بالأناقة، كما هو الحال مع التفسير الذي كشفت عنه أخيرًا لساعة Chronomat Automatic GMT 40.
إلى جانب الجماليات التقليدية الراسخة في عوالم السفر والترحال والمغامرة، تتجذر النسخة الجديدة في ثقافة منطقة الشرق الأوسط، على ما يؤكد عايد عدوان، المدير الإداري لعلامة بريتينغ في الشرق الأوسط والهند وإفريقيا.
صيغت هذه الساعة في علبة مشغولة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 40 ملليمترًا، مع قرص متدرج أحادي الاتجاه وتاج بصليّ الهيئة يتيح ضبط التوقيت بسهولة، فضلاً عن واجهة مقوسة مشغولة من البلور الياقوتي.
Breitling
وتقترن هذه العلبة بميناء أخضر، وأرقام هندية مطلية بالذهب الوردي، وعقارب ساعات ودقائق مطلية بمادة سوبرلومينوفا الوضاءة، وعقرب أحمر يشير إلى المنطقة الزمنية الثانية، بالإضافة إلى نافذة لعرض التاريخ عند مؤشر الساعة 6.
تتيح هذه الساعة قراءة الوقت أينما كانت الوجهة التي قد يقصدها هواة الساعات والمغامرة، والفضل في ذلك يعود إلى آلية الحركة ذاتية التعبئة Caliber 32 التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 42 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 200 متر.
وجدير بالذكر أن ساعة Chronomat Automatic GMT 40، المعززة بتعقيد المنطقة الزمنية الثانية، تكتمل بسوار من الفولاذ المقاوم للصدأ، ما يتسامى بفخامتها ويجعلها ملائمة للارتداء في المناسبات الرسمية وغير الرسمية على حد سواء.