منذ أربعينيات القرن العشرين وفان كليف أند آربلز تُواظب على الاحتفاء بجمال الجنّيات وراقصات الباليه، حتى أضحت رموزًا تستدعيها كلما أرادت التعبير عن البهجة والأمل. ولم يختلف الأمر في الإصدار الجديد الذي كُشف عنه أخيرًا، إذ أشاعت فيه تدرجاتٍ ورديّة تُبرز الصورة المُجسمة للجنّية وهي تُشير بعصاها السحرية إلى الوقت تحت ضوء الغسق الخافت، في مشهد خارجٍ من عوالم الخيال.

علبة من الذهب الوردي

صيغت العلبة التي تحتضن هذا المشهد المتألق من الذهب الوردي، بقطر 33 ملليمترًا، واقترنت بقرص مُرصع بألماسٍ بالقطع الدائري وتاج يزدان بألماسة بالقطع الدائري. وقد جاءت واجهة العلبة مشغولة من البلور الياقوتي ومقوسةً على نحو يُبرز الهيئة ثلاثية الأبعاد للجنّية ويُتيح انْسِلال أكبر قدر من الضوء إلى الداخل.

على الميناء، تظهر الجنية جالسة على سحابة برّاقة مشغولة من عرق اللؤلؤ الأبيض، مرتدية فستانًا من الألماس والياقوت الوردي والذهب الوردي. ومن ظهرها تنبثق أجنحة مشغولة من الذهب الأبيض ومطلية بالروديوم، صيغت تدرجاتها الوردية باستخدام تقنيتين مختلفتين للطلاء بالمينا، تُسهمان في إحداث تباين ضوئي ولوني مبهر.

بِوجهها المتألق بضياء الألماس، تُشير الجنّية إلى قوس الدقائق بعصاها السحرية المرصعة بألماسةٍ ذات قطْع دائري، فيما تُؤشّر النافذة الدائرية المؤطّرة بالذهب والمشغولة من عرق اللؤلؤ إلى مرور الساعات.

ليست واجهة الساعة وحدها الشاهدة على المهارات الحرفية المتعددة التي تُتقنها دار فان كليف أند آربلز، فحتى الجزء الخلفي للساعة يحمل دليلاً على براعتها هذه، إذ حمل الوزن المتذبذب نقش سماء ليلية تُشع بِقمر مكتمل ونجوم متناثرة. وقد تَغطّى هذا المشهد الليلي البديع بقطعة من البلور الياقوتي المزدان بغيومٍ تتوهج حوافها بطلاء المينا البراق.

تنبض في قلب ساعة Lady Féerie الجديدة آلية حركة ذاتية التعبئة تُوفر احتياطيًا للطاقة يدوم 36 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا. واحتاج توطين هذه الآلية داخل العلبة الصغيرة إلى دقة كبيرة وبراعة فائقة.

بالإضافة إلى هذا، تكتمل الساعة بحزام بنفسجي لامع من جلد التمساح وقابل للتبديل.