في عام 2024، حققت دار بوفيه إنجازًا غير مسبوق في قطاع الساعات، إذ ابتكرت ساعةً تحلّ معضلة التوقيت الصيفي التي ظلت عصيّة على الحلّ زمنًا طويلاً. وعطفًا على ساعة Récital 28 Prowess 1، الفائزة بجائزة جنيف الكبرى للساعات عن فئة التمايز الميكانيكي، طرحت العلامة أخيرًا ساعة Récital 30 التي تستوطن علبة أصغر حجمًا فيما تدور حصرًا حول تعقيد التوقيت العالمي، جامعة بين الإبداع التقني المتفرد والمهارات الحرفية العريقة.

تظهر هذه الفلسفة الإبداعية المتألقة بدايةً من العلبة التي يبلغ قطرها 42 ملليمترًا وسمكها 12.90 ملليمتر. فهذه العلبة، المشغولة من الذهب الأحمر أو من التيتانيوم من الدرجة الخامسة، تُعلن انطلاق فصل جديد في تاريخ بوفيه. 

إنها المرة الأولى التي تُطوّر فيها العلامة علب ساعاتها بالكامل في محترفاتها القائمة في بلدية تراملان، وهذا أمر بالغ الأهمية لأنه يسهم في تعزيز جودة المكوّنات المصنوعة داخليًا ويتيح توثيق التعاون بين مختلف الفرق المعنيّة بعملية الإنتاج.

ساعة Récital 30

عبر الواجهة المقببة المشغولة من البلور الياقوتي، تتجلى العناصر التي ترتقي بساعة Récital 30 إلى مقام التحف الميكانيكية الجديرة بالجمع. تَرصد هذه الساعة تباينات التوقيت العالمي الموحد والتوقيت الصيفي الأمريكي والتوقيت الصيفي الأوروبي والأمريكي والتوقيت الشتوي الأوروبي، وتعرض 24 منطقة زمنية بناءً على التوقيت العالمي الموحد، وذلك كله بفضل نظام مكوّن من 26 أسطوانة تحمل كل واحدة منها اسم المدينة والمنطقة الزمنية الموافقة لها.

تستوطن الساعة علبة بقطر 42 ملليمترًا وسمك 12.90 ملليمتر، مشغولة من الذهب الأحمر أو من التيتانيوم من الدرجة الخامسة.

BOVET

تحتضن الساعة نظامًا مبتكرًا مكوّنًا من 26 أسطوانة، تحمل كل واحدة منها اسم المدينة والمنطقة الزمنية الموافقة لها.

بالضغط على الزر القابع عند مؤشر الساعة 2، تدور الأسطوانات كلها بزاوية 90 درجة لتتوافق كل منطقة زمنية مع التوقيت المختار. أما الضغط على الزر الكامن عند مؤشر الساعة 4، فإنه يؤدي إلى تقديم التوقيت العالمي على الميناء بمعدل ساعة واحدة في كل مرة.

لا بد من الإشارة أيضًا إلى أن بوفيه طرحت إصدارين من هذه الساعة، كلاهما يضيئان على مدينة نيودلهي التي يُخالف توقيتها سائر المناطق الزمنية بفارق 30 دقيقة. في الإصدار الخاص بالتوقيت العالمي الموحد، تبرز نيودلهي بلون أسود على حلقة الميناء الخارجي، وللإشارة إلى توقيتها يُستخدم سهم مطلي بالأحمر أو الأصفر وعقرب دقائق يُطابقه في اللون ويدل على فارق 30 دقيقة. أما في الإصدار الثاني، فتُشير عقارب الساعات والدقائق الرئيسة إلى توقيت مدينة نيودلهي، فيما يشير عقرب الدقائق الآخر إلى التوقيت في باقي المناطق الزمنية.

على أن تركيز بوفيه على ابتكار ساعات ترقى إلى درجات الفخامة المنشودة من هواة الجمع لم يتوقف عند حدود آلية الحركة ذاتية التعبئة التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 62 ساعة، بل امتد إلى فتحها باب التخصيص على مصراعيه أمام زبائنها الأوفياء. فكل واحد منهم قادر على تطعيم هذه التحفة المعززة بتعقيد التوقيت العالمي بلمسات تُبرز ذائقته الأصيلة واختيار أسماء المدن المفضلة عنده. 

وعلى غير ما هو عليه حال ساعة Récital 28 Prowess 1 حصرية الإنتاج، لا قيود على عدد النماذج التي تطلقها بوفيه من ساعة Récital 30. القيد الوحيد المنحصر في نطاق عام 2025 يسري على النسخة المصنوعة في علبة من الذهب الأحمر، ذلك أن عدد نماذجها يقتصر على 30 نموذجًا.