في عام 2024، حققت دار بوفيه إنجازًا غير مسبوق في قطاع الساعات، إذ ابتكرت ساعةً تحلّ معضلة التوقيت الصيفي التي استعصت على الحلّ زمنًا طويلاً. فازت الساعة بجائزة جنيف الكبرى للساعات عن فئة التمايز الميكانيكي، وانطلاقًا منها، استحدثت بوفيه ساعةً تدور حصرًا حول تعقيد التوقيت العالمي، حملت في أسبوع دبي للساعات الذي انعقد أخيرًا اسم Récital 30 Seddiqi Limited Edition احتفاءً بمرور خمسة وسبعين عامًا على تأسيس شركة أحمد صديقي.

تظهر ريادة بوفيه في ميدان الحرفية العالية ابتداءً من العلبة التي يبلغ قطرها 42 ملليمترًا وسمكها 12.90 ملليمتر. فهذه العلبة، المشغولة إما من الذهب الأحمر أو من التيتانيوم من الدرجة الخامسة، صيغت بالكامل في محترفاتها. إنها أول مرة تُنتج فيها الدار علب ساعاتها داخليًا، ولذلك جاءت مقترنة بقرص رفيع التشطيبات، وتاج مرصع بياقوتة زرقاء بقطع كابوشون، ووصلات أنيقة، فضلاً عن غطاء للجزء الخلفي منقوش بشعار شركة أحمد صديقي المستحدث بمناسبة ذكرى تأسيسها الخامسة والسبعين.

عبر الواجهة المقببة المشغولة من البلور الياقوتي، تتجلى العناصر التي ترتقي بهذه الساعة إلى مقام التحف الميكانيكية الجديرة بالجمع، وبالتحديد تباينات التوقيت العالمي الموحد والتوقيت الصيفي الأمريكي والتوقيت الصيفي الأوروبي والأمريكي والتوقيت الشتوي الأوروبي.

تعرض الساعة الفاخرة كذلك 24 منطقة زمنية بناءً على التوقيت العالمي الموحد، يتمايز فيها اسم الإمارات بحروفه العربية ولون أحمر مميز، يمتد أيضًا إلى أرقام حلقة الساعات الأربع والعشرين التي تحيط بنافذة الليل والنهار التي تتباهى بزخارف غيوشيه خضراء اللون. 

Bovet

ينطوي نظام الأسطوانات المبتكر على 26 أسطوانة، تحمل 24 منها اسم مدينة محددة، وترصد إحداها نمط التوقيت المعتمد، فيما تتفرد الأسطوانات الباقية بالتوقيت العالمي بصيغة 24 ساعة. بالضغط على الزر القابع عند مؤشر الساعة 2، تدور الأسطوانات المنقوشة بأسماء المدن بزاوية 90 درجة لتتوافق كل منطقة زمنية مع التوقيت المختار. وأما الضغط على الزر القابع عند مؤشر الساعة 4، فإنه يؤدي إلى تقديم التوقيت بمعدل ساعة واحدة مع كل ضغطة زر.

استغنت بوفيه في هذا الإصدار الاحتفالي عن الإشارة إلى مدينة نيودلهي التي يُخالف توقيتها سائر المناطق الزمنية بفارق 30 دقيقة، وبذلك تعزز تناغم حلقات الميناء وألوانها المستوحاة من ألوان علم دولة الإمارات العربية المتحدة.

Bovet

كما نجحت بوفيه في صياغة العلبة وتنسيق الميناء على أكمل وجه، كذلك نجحت في ابتكار آلية حركة ذاتية التعبئة على درجة بالغة من التعقيد. ولا أدل على ذلك أكثر من كون تطويرها استغرق ستة أعوام كاملة، بما يتيح احتياطيًا للطاقة يدوم 62 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا.

جدير بالذكر أن بوفيه حصرت إنتاج ساعة Récital 30 Seddiqi Limited Edition في 7 نماذج فقط.