عندما ظهرت ساعة Royal Oak "Jumbo" أول مرة قبل أكثر من خمسين عامًا، أسست أوديمار بيغيه بإصدارها هذا لمرحلة جديدة من الجماليات الجريئة التي أصبحت بمرور الوقت أثيرة على هواة الجمع حول العالم. ولأن هذا العام يتزامن مع الذكرى المائة والخمسين لتأسيس الدار، فقد قررت الاحتفال بهذه المناسبة بطرح مجموعة من الإصدارات الجديدة المبتكرة، آخرها ساعة Royal Oak "Jumbo" Extra-Thin Selfwinding Flying Tourbillon Chronograph RD#5.
تعدّ هذه الساعة فتحًا جديدًا لخبراء قسم البحث والتطوير في أوديمار بيغيه، سواء من حيث المزايا الجمالية أو التقنية، ويشهد على ذلك أن تطويرها استغرق خمسة أعوام كاملة تحقّق فيها استحداث تقنيات حازت مجموعة من براءات الاختراع.
حتى مع استخدام مواد جديدة، تحافظ الساعة الراقية على الرموز الجمالية المعروفة عن الساعة الأصلية الأيقونية. فالعلبة مشغولة من التيتانيوم بقطر 39 ملليمترًا وتقترن بقرص ثماني الأضلاع مشغول من الزجاج المعدني السائب (BMG) وتاج يجمع في ثناياه بين التيتانيوم وبين هذا الزجاج المتمايز بمقاومة عالية للتآكل. كذلك يظهر هذا الزجاج المصقول صقلاً لامعًا على البراغي الثمانية التي تثبّت القرص وعلى الأزرار الضاغطة.
Audemars Piguet
هذا التفنن في استخدام المواد يتماشى جنبًا إلى جنب مع ما يظهر عبر الواجهة المشغولة من البلور الياقوتي، إذ يزدان الميناء بلون أزرق مميز باسم "Bleu Nuit, Nuage 50" ويزهو بزخارف مضفّرة على نسق التقطيعات المربعة من الحجم الصغير Petite Tapisserie.
إلى هذا، يشتمل الميناء على عداد للساعات الاثنتي عشرة عند مؤشر الساعة 3 وعداد قافز للدقائق الثلاثين عند مؤشر الساعة 9، ويتمايز كلاهما باللون نفسه وبزخارف حلزونية رفيعة.
الجديد في هذا الإصدار يتجلى عند مؤشر الساعة 6، حيث آلية التوربيون المحلق التي تجتمع لأول مرة مع تعقيد الكرونوغراف المعزز بخاصية الارتداد.
Audemars Piguet
ومع أن فريق البحث والتطوير واجه تحديات جمّة للجمع بين التعقيدين، لكنه نجح في ذلك ضمن الأبعاد المرسومة للميناء الذي تتخلل زرقته اللافتة بصمات لونية متباينة مصدرها المؤشرات والعقارب المطلية بمادة وضاءة.
سبقت الإشارة إلى أن هذه الساعة تنطوي على تقنيات حاصلة على براءات اختراع، منها نظام جديد لتخزين الطاقة وتحريرها دفعة واحدة ونظام آني للدقائق القافزة.
وتتناغم سائر هذه الأنظمة التقنية ضمن آلية الحركة ذاتية التعبئة Calibre 8100، التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 72 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 20 مترًا، ويمكن مطالعة مكوناتها عبر غطاء الجزء الخلفي المصنوع من البلور الياقوتي والزجاج المعدني السائب.
ويُذكر أن إنتاج ساعة Royal Oak "Jumbo" Extra-Thin Selfwinding Flying Tourbillon Chronograph RD#5 يقتصر على 150 نموذجًا فقط.