قالت مجموعة إل في إم أتش LVMH في بيان مشترك إن ستيلا مكارتني استعادت حصة الأقلية 49%  كانت تمتلكها المجموعة الفاخرة في دار الأزياء التي أسستها مصممة الأزياء البريطانية، وذلك بعد حوالي 5 سنوات من استحواذ المجموعة عليها.
وستواصل مكارتني تقديم المشورة للرئيس التنفيذي لمجموعة إل في إم أتش، برنارد أرنو، وفريق الإدارة التنفيذية بالمجموعة بشأن قضايا الاستدامة، بوصفها سفيرة عالمية للاستدامة، بحسب ما جاء في البيان.

وكانت المصممة، التي ارتبط اسم علامتها سابقًا بمنافس إل في إم أتش الرئيس، مجموعة كيرينغ المالكة لدار غوتشي، قد فاجأت عالم الموضة عندما انفصلت عن كيرينغ لتتعاون مع إل في إم أتش في عام 2019.
وجاء في البيان الذي نشرته رويترز عن مكارتني والمجموعة الفاخرة، أن الاستحواذ يمثل "فصلًا جديدًا لستيلا مكارتني ويعكس رغبتها في كتابة صفحة جديدة بشكل مستقل، بعد العمل بشكل وثيق مع المجموعة لتعزيز أساسيات دارها".
يأتي هذا الإعلان في وقت يواجه فيه قطاع السلع الفاخرة تراجعًا، إذ تعاني العديد من العلامات التجارية الصغيرة أكثر من نظيراتها الكبرى، التي تستهدف الزبائن الأثرياء وكبار السن ذوي القوة الشرائية الأعلى.

أطلقت مكارتني، ابنة بول مكارتني عضو فرقة البيتلز، علامتها التجارية التي تحمل اسمها بالشراكة مع مجموعة غوتشي، التي كانت آنذاك قسمًا مما يُعرف الآن باسم كيرينغ، في عام 2001. وساعدت كيرينغ مكارتني في تطوير علامتها على مدى 17 عامًا، لكن الشراكة انتهت في مارس 2019 عندما أعادت شراء حصتها البالغة 50%.
ستيلا مكارتني هي ناشطة في حقوق الحيوان ورائدة في ابتكار الأزياء والملابس الفاخرة التي تستخدم فيها الجلود الصناعية متخلية عن الفراء الطبيعي للحفاظ على استدامة البيئة.
وتحت إدارة إل في إم أتش، عينت أماندين أوهايون رئيسة تنفيذية جديدة لشركة ستيلا مكارتني، ووسعت شبكتها للبيع بالتجزئة.

كما شاركت ستيلا مكارتني في جائزة إل في إم أتش لمصممي الأزياء الشباب وملتقى الاستدامة الخاص بـالمجموعة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، في ديسمبر 2023 إلى جانب أنطوان أرنو، نجل المدير التنفيذي للشركة.