قدّم رجل الأعمال كارتر ريوم هدية استثنائية لزوجته باريس هيلتون بمناسبة عيد ميلادها: طائرة خاصة من طراز Gulfstream G450 من غلفستريم. 
وفي ما بعد، حولت هيلتون هذه الطائرة إلى رمز يعكس شخصيتها المتألقة وعلامتها التجارية الفريدة، وأطلقت عليها اسم "سليف إير" Sliv Air. الاسم مستوحى من مصطلح Sliving الذي ابتكرته هيلتون، وهو مزيج من العيش بأفضل طريقة والتفوق، ليجسد أسلوب حياتها.

تصميم داخلي فاخر وأنظمة طيران متطورة

أجريت عملية تجديد الطائرة التي تعود لعام 1997 على مدار عام كامل لابتكار تصميم داخلي فخم وعصري يتناسب مع حياة هيلتون الاستثنائية. 

طائرة باريس هيلتون "سليف إير".. رحلة بين الفخامة والشخصية الفريدة

Ashley Osborne

الطائرة تتميّز بطلاء خارجي باللونين الأبيض والوردي المعدني، فيما التفاصيل الوردية البراقة تضفي على المقصورة الداخلية طابعًا يعبّر عن شخصية هيلتون، إذ تشمل مفروشات من الجلد الوردي، وإضاءة وردية متعددة الدرجات، وأسطوانات داخلية تحمل شعار "سليف إير" على المقاعد. المقصورة، التي يبلغ طولها 45 قدمًا، وفرت مساحة رحبة لمصمم الديكور الداخلي لارانياغا لإبداع تصميم يجمع بين الفخامة والراحة. 

طائرة باريس هيلتون "سليف إير".. رحلة بين الفخامة والشخصية الفريدة

Ashley Osborne

تتميز طائرة غلفستريم G450 بأدائها الاستثنائي، إذ تصل سرعتها إلى 575 ميلاً في الساعة، مع مدى طيران يصل إلى 4350 ميلاً، ما يتيح لها إجراء رحلات بدون توقف عبر مسافات طويلة، مثل الرحلة من لوس أنجليس إلى نيويورك أو من ميامي إلى لندن. هذه القدرات تجعلها الخيار المثالي لأسلوب حياة هيلتون الديناميكي، الذي يتطلب السفر المستمر بين المدن العالمية.

أما من الناحية التقنية، وإلى جانب التفاصيل الميكانيكية المذهلة لطائرات غلفستريم، فقد جرى تزويد الطائرة بأنظمة هانيويل للإلكترونيات Honeywell Avionics التي توفر شاشات عرض متطورة، وواجهات تحكم سهلة الاستخدام، وأنظمة ملاحة دقيقة تعزز من كفاءة الطيران وسلامته. 

طائرة باريس هيلتون "سليف إير".. رحلة بين الفخامة والشخصية الفريدة

Ashley Osborne

هذه الأنظمة، التي تُعد من بين الأفضل في صناعة الطيران، تمكن الطيارين من إدارة الرحلات بسهولة وأمان، فيما توفر للركاب تجربة سفر فاخرة ومريحة. إلى جانب ذلك تضم طائرة باريس هيلتون نظام ستارلينك Starlink للاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ما يتيح للمسافرين التفاعل مع مختلف الأنظمة داخل المقصورة من خلال شاشات اللمس المدمجة في المقاعد.