تبرز العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم بوصفها واحدة من الوجهات الآسيوية الصاعدة على خارطة الذوّاقة العالميين. هذه المدينة النابضة بالحياة، التي تجمع بين ثقافات صينية وتايلاندية ويابانية، تشهد نهضة طهوية غير مسبوقة تُعيد رسم هويتها عبر مزيج فريد من التقاليد والابتكار.
في قلب هذا المشهد المتنوّع، يطل فندق أيانا ميدبلازا جاكارتا AYANA Midplaza Jakarta بوصفه خيارًا مثاليًا لاكتشاف المذاقات الآسيوية والعالمية.
فالموقع الاستراتيجي وسط العاصمة، مقرونًا بفخامة الإقامة من فئة الخمس نجوم وسهولة الوصول إلى المعالم الثقافية، يجعله نقطة انطلاق متكاملة لاستكشاف جاكرتا من منظور الطهو والضيافة.
تنوع المذاقات في قلب العاصمة
ينطلق المشهد من مطعم ليو لي بالاس Liu Li Palace، أحد معالم المذاق الكانتوني الأصيل في العاصمة الإندونيسية. يستحضر المطعم روح القصور الصينية القديمة بأجوائه الفاخرة وأطباقه التي تُحضر بدقة متناهية، بدءًا من الزلابية المحشوة بالروبيان الطازج وصولاً إلى البط المشوي المقرمش الذي يعكس توازنًا فريدًا بين الملوحة والحلاوة.
وفي احتفاء خاص بموسم مهرجان منتصف الخريف لعام 2025، يقدّم المطعم تشكيلة إمبراطورية من كعكات القمر التقليدية المحشوة والتي تجمع بين الكلاسيكية والابتكار، لتجسد التقاء التراث الصيني بحداثة جاكرتا المتنامية عالميًا.
AYANA
على بعد خطوات من هناك، يقدّم مطعم راسا RASA تجربة بوفيه تُرضي مختلف الأذواق، إذ يمتزج في قائمته عبق المطبخ الإندونيسي الغني بالتوابل، مع المذاقات اليابانية الدقيقة والأطباق الغربية الكلاسيكية، في توليفة مبهجة تُناسب وجبات منتصف اليوم والاجتماعات غير الرسمية.
إن تصميم المطعم المفتوح وإيقاع الخدمة السلس يوفران بيئة مثالية لتجربة طعام مرنة تجمع بين الأصالة والحداثة.
AYANA
توقيع عالمي بنكهة محلية
تمتد رحلة التذوق إلى مطعم بلو تيراس Blue Terrace الذي يعيد تعريف الفخامة العصرية بنكهة أوروبية متألقة. فبين المساحات المضيئة والديكور المستوحى من الحدائق، يقدّم المطعم أطباقًا فرنسية أنيقة مثل سلطة نيسواز وكونفي البط، التي تُحضّر بعناية باستخدام مكونات موسمية طازجة.
المشهد هنا يجمع بين الرقي الباريسي والدفء الإندونيسي، ما يجعل المكان وجهة مثالية لعشاء رومانسي أو لقاء راقٍ في قلب المدينة.
AYANA
يمتد هذا التنوع في الأطباق والمذاقات إلى مطاعم تحمل توقيع نخبة من الطهاة العالميين الذين أضفوا على جاكرتا روحًا طهوية جديدة.
ففي مطعم هونزين HonZen، يقدم الطاهي الياباني الشهير تاكومي كيمورا تجربة راقية مستوحاة من مدارس الكايزِكي التقليدية، إذ تتحول كل وجبة إلى لوحة فنية تعكس فلسفة التوازن والدقة اليابانية.
أما مطعم كادو Kado، فيستوحي أجواءه من مطبخ كيوتو، مقدّمًا قائمة تجمع بين البساطة والأناقة في أطباق مثل الساشيمي الطازج وحساء الميسو الكريمي، وسط تصميم يبعث على الهدوء والصفاء.
ويختتم مطعم وحديقة جيمباران JimBARan Lounge & Garden المشهد بنكهات إندونيسية معاصرة وأجواء اجتماعية أنيقة، مع موسيقى حيّة تمتد إلى المساحات الخارجية المظللة بالأشجار، ما يجعله العنوان الأمثل للأمسيات الراقية في المدينة.