باع الممثل البريطاني مايكل كين مجموعة من المقتنيات الشخصية في مزاد  لدار بونهامز للمزادات في لندن بمبلغ زاد على مليون دولار.

قرر الفنان الحائز جائزة الأوسكار، وزوجته شاكيرا، بسبب تقليص حجم منزلهما، عرض 183 قطعة للبيع في مزاد. وقد تنوعت القطع بين تذكارات من مسيرة كين السينمائية وأعمال فنية نادرة وقطع أثاث وجواهر.

كما شملت المعروضات ساعة رولكس من الذهب عيار 18 قيراطًا بيعت بمبلغ 165 ألف دولار، وكان الممثل قد ارتداها على الشاشة في العديد من الأفلام، بما في ذلك فيلم A Shock to The System.

من بين الساعات الأخرى التي بيعت ساعة نافيتايمر إيروسبيس Navitimer Aerospace من بريتلينغ كان كين يرتديها يوميًا طوال التسعينيات. الساعة مشغولة في علبة من التيتانيوم وقد حققت في المزاد مبلغ 14300 دولار أمريكي.

وعلق جوناثان داراكوت، رئيس قسم الساعات في بونهامز قائلاً: "كانت هذه نتيجة رائعة".

سجلت العديد من مقتنيات كين أرقام بيع غير متوقعة، على ما تشهد لوحة زيتية للممثل جون براتبي تعود لعام 1977، انطلقت المزايدة عليها بسعر 4 آلاف دولار، إلا أنها بيعت في نهاية المزاد بمبلغ 41000 دولار .

ومن القطع الأخرى المكتب الخاص بكين والمصنوع بقاعدة من خشب الورد الهندي، وقد بيع بمبلغ 16633 دولارًا، بالإضافة إلى ملصق من فيلم Zulu من عام 1964 بيع بمبلغ 19079 دولارًا.

وقد تبرع الممثل وزوجته بعائدات المزاد لمصلحة الجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال، وهي جمعية خيرية متخصصة في حماية الأطفال في المملكة المتحدة.