قبل طرح مجموعة Cubitus في أكتوبر 2024، كان قد مضى نحو ربع قرن من الزمان على آخر طراز جديد بالكامل بتوقيع باتيك فيليب. ومع أن آراء هواة الجمع انقسمت حول هذه المجموعة، لكن حقيقة الاهتمام الذي حظيت به أكد أنها محطة فارقة في تاريخ العلامة، خصوصًا أن تشكيل معالمها استغرق عشر سنوات. وتُضيف النسخ الجديدة ضمن هذه المجموعة لبنةً أخرى إلى فسيفساء ابتكارات باتيك فيليب الجديرة بالجمع.

في سياق الكشف عن المجموعة في العام المنصرم، قال تيري ستيرن، رئيس باتيك فيليب، إن التجديد ينبغي ألا يكون مطلب الدور على الدوام. كما أشار إلى أن تحديث الطرز القائمة محسوب كذلك على الإبداع وفيه من مواكبة العصر ما قد يغيب عن الطرز الجديدة كليًا. جاء قوله هذا في معرض دحض ما شاع عن تطابق رموز المجموعة الجديدة مع رموز مجموعة نوتيلوس Nautilus. ولكن هذا القول له وجاهته ومبرراته، لا سيما إذا استحضر المرء تكاليف التجديد المرتفعة وتقلبات سوق صناعة الساعات.

وحتى إن صحّ القول بتقارب جماليات المجموعتين، يبقى أن إصدارت Cubitus تستأثر برموز تصميمية تُترجم على أكمل وجه مفهوم الساعات الرياضية الأنيقة. وإن كانت الإصدارات الثلاثة الأولى قد استوطنت علبة بقطر 45 ملليمترًا، فإن النسختين اللتين أضيفتا هذا العام إلى المجموعة تستوطنان علبة بقطر 40 ملليمترًا وسمك 8.5 ملليمتر، بالهيئة المربعة نفسها المستلهمة من طرز باتيك فيليب الصادرة إبان حقبة الآرت ديكو وبالتشطيبات الرفيعة المتناوبة التي تعزز بروزها عند الارتداء.