رغم امتلاكه مجموعة فاخرة من سيارات بورشه التي تضم طرزًا مثل 959 و930 توربو وتايكان الكهربائية، يتفرد بيل غيتس باختياره اليومي، إذ كشف أخيرًا أنه يفضل التنقل بسيارة Tesla Model X الكهربائية بالكامل. هذا الاختيار اللافت ظهر بوضوح في مقابلة فيديو جمعته مع الكاتب نيل ستيفنسون خلال جولة في شوارع سياتل.
الاختيار يبدو مفاجئًا بالنظر إلى التوترات المعروفة بين مؤسس مايكروسوفت والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك. ففي سيرة ماسك التي أصدرها والتر إيزاكسون عام 2022، تُروى محاولات غيتس لإقناع ماسك بالتبرع بسخاء أكبر للأعمال الخيرية، إلى جانب خلافاتهما حول طموحات ماسك في استكشاف المريخ. كما أن غيتس راهن على انخفاض سهم تسلا، ما زاد من فجوة التفاهم بين الرجلين.
TESLA
الفخامة العائلية بتقنية المستقبل
تقدم سيارة Tesla Model X لبيل غيتس خيارًا متكاملاً يجمع بين العملية والفخامة، فهي مزودة بثلاثة صفوف من المقاعد تتسع لسبعة ركاب، ما يجعلها مثالية لعائلة كبيرة تبحث عن الراحة والمساحة الواسعة.
وتعتمد السيارة على نظام دفع كهربائي متطور يمنحها قدرة تسارع مبهرة مع مدى طويل، ما يجعلها صالحة للتنقلات اليومية والرحلات العائلية على حد سواء.
TESLA
أما تصميمها الجريء والمستقبلي، المزود بأبواب فريدة من نوعها تفتح بشكل "نسر العقاب"، فيضيف لمسة تكنولوجية متقدمة تعكس أسلوب حياة رجل الأعمال العصري الذي يولي أهمية كبيرة للاستدامة والابتكار.
تتمتع سيارة Model X بأحدث أنظمة السلامة والمساعدة على القيادة، بما في ذلك تقنية القيادة الذاتية المتقدمة، التي تعزز من راحة السائق والركاب وأمانهم في كل رحلة.
TESLA
كما أنها توفر مقصورة داخلية فسيحة مزودة بشاشات متعددة تعرض بيانات الأداء والتحكم الذكي، ما يعكس توجه تسلا نحو دمج التكنولوجيا في مختلف تفاصيل التجربة.
بيل غيتس، الذي تبلغ ثروته الصافية 117 مليار دولار، ليس غريبًا على الرفاهية والترف. فقد استأجر يختًا فخمًا بقيمة 400 مليون دولار استخدمه للتنقّل بطائرة مروحية إلى ملعب تنس خاص به، وامتلك شارعًا كاملاً في فلوريدا ليتيح لابنته تحقيق حلمها في رياضة القفز.
ومع ذلك، يبقى تركيزه الأكبر على التبرعات الخيرية، إذ خصص الجزء الأكبر من ثروته لدعم المبادرات الإنسانية حول العالم، ما يبرز شخصيته الإنسانية المتوازنة بين القوة والرحمة.