هيكل ذكي للتدريب والمساعدة

يبلغ وزن جهاز هايبرشيل إكس ألترا نحو 1.8 كيلوغرام فقط، ويُعدّ الأكثر تطورًا ضمن مجموعة منتجات هايبرشيل. ورغم أنه لا يزيد من سرعة الحركة، إلا أن اختبارات مستقلة أظهرت أنه يقلّل الجهد البدني بنسبة 20% في أثناء المشي و39% في أثناء ركوب الدراجة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لعشّاق المغامرات والأنشطة الطويلة.

يستمد الجهاز فعاليته من تصميمه الذكي إذ يُرتدى حول الخصر، ويضم محركين كهربائيين صغيرين عند الوركين، متصلين بهيكل مصنوع من ألياف الكربون وسبيكة من التيتانيوم يمتد حتى أعلى الركبة. 

ومن خلال مجموعة من المستشعرات والخوارزميات التي تلتقط حركة الساق لحظة بلحظة، يقدّم الجهاز دفعة مساعدة في اللحظة المناسبة، ليقلل الجهد من دون التأثير في توازن الجسم أو طبيعة الحركة.

وانطلاقًا من إدراكها لأهمية المظهر في فئة الأجهزة القابلة للارتداء، أولت هايبرشيل تصميم الجهاز اهتمامًا خاصًا، لتوفّق بين الأداء الجسدي والمظهر العصري. فمنذ بداية العام، باعت الشركة أكثر من 15 ألف وحدة من هذا الطراز، وتسعى من خلاله إلى تقديم تجربة تجمع بين الأناقة والأداء العملي، مع لمسات تصميمية غير مسبوقة.

أما المفاجأة، فهي أن الجهاز لا يكتفي بتقليل الجهد، بل يمكن أن يحوّله إلى أداة تدريبية أيضًا، بفضل وضع Fitness (لياقة بدنية) الذي يقاوم الحركة عمدًا لتوفير تجربة مشي أكثر تحديًا. بهذا، يضيف هايبرشيل إكس ألترا بعدًا رياضيًا جديدًا يجعل من الهيكل أداة دعم وتدريب في آنٍ واحد.

تحسينات مستمرة ورؤية أوسع

لا تكتفي هايبرشيل بما وصلت إليه، إذ تمضي في تطوير تقنياتها لتوسيع دائرة المستفيدين من الجهاز. فهي تعمل حاليًا على تحسين عمر البطارية التي تدوم لمسافة تصل إلى 30 كيلومترًا في وضع إيكو Eco وتنخفض في وضع هايبر Hyper ذي الأداء الأعلى، إلى جانب تطوير وسادة داخلية أكثر راحة وخفة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتجربة استخدام أطول.

ويأتي هذا التوجه ضمن رؤية الشركة الأوسع لجعل التكنولوجيا القابلة للارتداء أقرب إلى الاستخدام اليومي، سواء لعشاق المشي لمسافات طويلة الذين يسعون إلى تمديد رحلاتهم في الطبيعة، أو لمن يعانون ضعفًا في الحركة ويحتاجون إلى دعم إضافي في أثناء التنقل. ومع ذلك، تؤكد هايبرشيل أن الجهاز ليس أداة طبية، بل وسيلة مساعدة تجمع بين الدعم الحركي والأداء الرياضي في تصميم واحد.