تُمسك دار زينيث بالخيوط الناظمة لصناعة الساعات الفاخرة، وهذا ما تشهد عليه ريادتها في ميدان الابتكار الجريء ودقة القياس على امتداد الطرز التي جادت بها على هواة الجمع حول العالم منذ إنشاء محترفها في بلدة لو لوكل السويسرية. وبما أن هذا المحترف لا يزال القلب النابض لابتكارات العلامة، فقد عمدت أخيرًا إلى إبراز بعض خصوصياته في تفسيرها الجديد لساعة DEFY Skyline Tourbillon.

 

منذ الإصدار الأول لساعة DEFY في عام 1969، أصبحت الخطوط الجريئة والزوايا الحادة لازمة تعوّدها زبائن زينيث الأوفياء. ولا تتخلف هذه الساعة عن نظيراتها، غير أنها تتجاوزها في سلّم الفخامة لأنها تستوطن علبة مضلّعة من الذهب الوردي بقطر 41 ملليمترًا، تقترن بقرص تتناوب عليه التشطيبات اللامعة وغير اللامعة بصورة تُعزز بريق هذا المعدن النفيس وحضوره المميز على المعصم.

 

عبر الواجهة المشغولة من البلور الياقوتي، يكتسي الميناء بلون أحمر غامق يُحاكي لون طوب محترف الدار في لو لوكل، كما أنه يتباهى بزخارف على نمط نجوم رباعية الرؤوس، تنبثق من نافذة آلية التوربين القابعة عند مؤشر الساعة 6. وإلى جانب آلية التوربيون التي تُكمل دورة واحدة كل دقيقة، يشتمل الميناء على عقارب ومؤشرات ذهبية مطلية بمادة سوبرلومينوفا الوضاءة التي تسهّل قراءة الوقت.

 

سيرًا على نهجها القائم على الدقة، أسكنت زينيث داخل هذه الساعة آلية الحركة ذاتية التعبئة El Primero 3630، التي تنبض بتردد 5 هرتز وتوفر احتياطيًا للطاقة يدوم 50 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.

طوّرت الدار هذه الآلية بالكامل في محترفاتها، كما أسبغت على مكوناتها الظاهرة عبر غطاء الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي زخارف كوت دو جنيف مستحدثة بالليزر على نحو يُحاكي طريقة انبثاق نجوم الميناء من قفص آلية التوربيون. بجانب هذه الزخارف ثلاثية الأبعاد، يلفت الأنظار أيضًا الوزن المتذبذب المشغول من الذهب الوردي، وهذه سابقة لم تشهدها من قبل إصدارات مجموعة DEFY Skyline.

 

إلى ذلك، يكتمل التفسير الجديد لساعة DEFY Skyline Tourbillon بسوار مدمج من الذهب الوردي تتخذ حلقاته هيئة حرف H، وتتيح زينيث الاستعاضة عنه بحزام مطاطي يتطابق لونه مع لون الميناء.

جدير بالذكر أن سعر هذه الساعة يبلغ 93,300 دولار أمريكي.