تبرع جيرار - بيريغو في المزج بين التقاليد العريقة في صناعة الساعات والتقنيات العصرية المتطورة، على ما تشهد ساعة لورياتو Laureato الصادرة في عام 1975 والتي حظيت بنجاح كبير بين هواة الساعات الفاخرة.
بمرور الوقت، باتت ساعات هذه المجموعة أيقونية بحق، بدليل استمرار الدار في تحديثها مرة تلو الأخرى مع الحفاظ على جمالياتها الأصيلة، وهذا ما تبيّن في النسختين الجديدتين من سلسلة Laureato 38 mm.
صيغت كلتا النسختين في علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 38 ملليمترًا وسمك 10 ملليمترات، مع قرص ثماني الأضلاع مشغول من الذهب الأبيض.
وتقترن هذه العلبة بميناء يزدان بالزخارف المسمارية Clous de Paris ونافذة لعرض التاريخ عند مؤشر الساعة 3، بالإضافة إلى مؤشرات وعقارب مطلية بمادة بيضاء وضّاءة.
Girard-Perregaux
في النسخة الأولى، يتألق القرص بضياء 32 ألماسة بقطع الباغيت تُقارب زنتها 3 قراريط، وتتخذ موضعها المناسب ضمن مصفوفة متباينة الأحجام على نحو يُعزز بريق هذا الترصيع المميز. وفي الميناء المشغول من الذهب الأبيض، عمد خبراء الدار إلى الاستغناء عن الكتابة التقليدية بين مؤشر الساعة 4 ومؤشر الساعة 8، ما أتاح إثراء زخارفه بلمسات لونية دقيقة تكاد تكون غير قابلة للتمييز، وبالنتيجة تعزيز جمالياته الكلاسيكية الراقية.
في النسخة الثانية، يتألق القرص بضياء 10 ألماسات بالقطع البراق، بالإضافة إلى 46 ياقوتة زرقاء بالقطع نفسه، يتدرج لونها من الأزرق الفاتح إلى الأزرق القاتم مع الاقتراب من مؤشر الساعة 12 كما يتخذ أكبرها حجمًا موضعه عند أركان القرص ثماني الأضلاع.
Girard-Perregaux
وعبر الواجهة المشغولة من البلور الياقوتي، يبرز ميناء رمادي تتخلله لمسات لونية زرقاء، لا سيما على مستوى الكتابة التي غابت في النسخة الأولى وعلى مستوى الأرقام البارزة من نافذة عرض التاريخ.
بالرغم من التباينات الطفيفة بين النسختين، إلا أن كلتاهما تنبضان بآلية الحركة ذاتية التعبئة GP03300 التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم نحو 46 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر. يمكن مطالعة مكونات هذه الآلية عبر غطاء الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي، لا سيما أنها تتمايز بزخارف وتشطيبات رفيعة مستحدثة بعناية فائقة.
يذكر أن كلتا نسختيْ ساعة Laureato 38 mm تكتملان بسوار مدمج مشغول من الفولاذ المقاوم للصدأ.