إذ تستعيد دار الساعات السويسرية العريقة L’Epée 1839 ذكرى الإطلاق التاريخي لأول منطاد هواء ساخن في عام 1783، تحتفي بواحد من أعظم اختراعات البشرية في عصر التنوير من خلال مأثرتها الجديدة، ساعة Imperial Hot Air Balloon التي تعكس، بشكلها المنحوت بإتقان، إبداع العلامة غير المحدود في مجال التصميم ومهاراتها التقنية المتفرّدة.

تتباهى هذه المنحوتة الحركية المصقولة بطلاء المينا بزخارف تستحضر عظمة البلاط الملكي الفرنسي، الذي دعم الأخوين مونغولفييه في تحقيق حلمهما وإطلاق أول منطاد هواء ساخن. 

تشهد على ذلك خصوصًا النقوش المستوحاة من عالم لويس السادس عشر، والزخارف المستلهمة من الأبراج في إيحاء إلى الرابط الوثيق بين صناعة الساعات وعلم الفلك وسعي البشرية الدائم إلى الاكتشاف والقوة. 

تزهو هذه المنحوتة الحركية المصقولة بطلاء المينا بنقوش مستوحاة من البلاط الملكي الفرنسي وبزخارف مستلهمة من علم الفلك. /  ساعة Imperial Hot Air Balloon

L'Epée

تزهو هذه المنحوتة الحركية المصقولة بطلاء المينا بنقوش مستوحاة من البلاط الملكي الفرنسي وبزخارف مستلهمة من علم الفلك.  

وفيما تُشعّ لوحة ألوان الساعة الزرقاء والذهبية الملكية بالفخامة والرقي، يبوح كل تفصيل في تصميمها بقصة أعمق: تشير زهرة الزنبق إلى إرث سلالة بوربون، ويرمز النسر الذهبي إلى القوة الإمبراطورية والطموح الملكي. 

أما قلب المنحوتة، فينبض بآلية حركة مذهّبة بالكامل، وتتمايز بتصميم خاص مستوحى من مفهوم منطاد الهواء الساخن الأصيل. تُعرض الساعات والدقائق من خلال قرصين دوّارين ثُبّت أحدهما فوق الآخر، وعقرب مزدوج الطرف على شكل لهب. 

ولضبط الساعة وتعبئتها، طوّرت الدار نظامًا مبتكرًا يجمع بين الشكل والوظيفة. ما عليك لضبط الساعة سوى تدوير التاج المُصمم على شكل عجلة في موقع موقد المنطاد. أما تعبئة برميل الطاقة، فتتحقق بتدوير السلة.  

الجدير بالذكر أيضًا هو أنك تستطيع عرض ساعة Imperial Hot Air Balloon فوق طاولة أو مكتب، أو تعليقها مباشرة في السقف، لتطفو في الهواء، وذلك من خلال نظام يتضمن سلكًا رفيعًا جدًا يندمج بسهولة في تصميم الساعة الفاخرة ليسمح لها بالطيران.