لم يتبقّ إلا أيام قليلة على موعد الإعلان عن الفائزين بجائزة جنيف الكبرى للساعات لعام 2025. واستباقًا ليوم الإعلان المنتظر، حطّت الساعات المتنافسة في مختلف فئات الجائزة بمتحف جنيف للفنون والتاريخ في سياق الجولة العالمية التي انطلقت في شنغهاي، تليها اسطنبول، ثم جنيف، قبل اختتامها في دبي.

يشتمل المعرض، المنظّم من قبل مؤسسة جائزة جنيف الكبرى للساعات، على 84 ساعة يدوية و6 ساعات طاولة بتوقيع 54 علامة ناشطة في القطاع. وتتنافس هذه الساعات في 20 فئة مختلفة، أهمّها جائزة العقرب الذهبي المرموقة، وتتجسد فيها، على ما عاين هواة الجمع طيلة ربع القرن الماضي منذ انطلاقها، قيم الابتكار والتمايز التي تدفع صناعة الساعات المعاصرة قدمًا.

انطلاق الجولة الثالثة من معرض الساعات المتنافسة على جائزة جنيف الكبرى للساعات لعام 2025

GPHG

أمام ضيوف المعرض فرصة سانحة لاستكشاف التعقيدات الكبرى والحرف الفنية العريقة والتقنيات الجديدة في مكان واحد، إما بحجز جولات إرشادية يشرف عليها خبراء ضليعون بخبايا الساعات المعروضة أو عبر الورشات المنظمة من مدرسة جنيف لـصناعة الساعات والتي تفتح الأبواب على تقنيات التجميع والصقل والتشطيب وغيرها من التقاليد الحرفية الدقيقة.

انطلاق الجولة الثالثة من معرض الساعات المتنافسة على جائزة جنيف الكبرى للساعات لعام 2025

GPHG

تزامنًا مع هذه الأنشطة، يتيح المعرض لضيوفه فرصة المشاركة في محاضرات تضيء على الساعات التي حفرت اسمها في تاريخ القطاع، كما يتيح لهم الاشتباك مع مفهوم الوقت من خلال عرض "ما وراء الساعة" المنظم من المدرسة العليا للفنون والتصميم بجنيف وكذلك التعمق في سجلات جائزة جنيف الكبرى للساعات من خلال "مكتبة الساعات".

انطلاق الجولة الثالثة من معرض الساعات المتنافسة على جائزة جنيف الكبرى للساعات لعام 2025

GPHG

جدير بالذكر أن المعرض يفتح أبوابه إلى 16 نوفمبر الجاري، وسيكون الإعلان عن الفائزين بجائزة جنيف الكبرى للساعات لعام 2025 يوم 13 نوفمبر في مبنى دي فورس موتريس.