نسيت اسمها
فولدت قصيدة
هل من سبيل إلى أن يجتمع لشاعر، يستمطر عيني ربة شعره، شتات امرأة تفرق بوحها بين ليل تأنس إليه وحدتها من ضجيج النهارات وضوضاء المعاني، وتنسج في عتمته أحلامها؟ كانت تلقي في بحر الشغف قصائد يتردد موجها بين الشطآن، ويسمع صداها في نبض يتردد بين القلوب، إذ تنير بسنا معانيها الأسحار. وأجمل دأْبها أنها كانت تستخرج،